* مرحباً بشركاء العدائين الفراعنة الكبار

cont1

المقاتلة الجزائرية البطلة / حسيبة بالمرقة

print

بسم الله الرحمن الرحيم / تعد البطلة الجزائرية حسيبة بالمرقة من أفضل ما أنجبت الارض العربية من نبت صالح , وذلك ظهر بجلاء فى شخصياتها المقاتلة حيث أن طريق البطلة الكبيرة لم يكن معبد بالورود بل كان فى الحقيقة كان معبد بالشواك , الا أنها بصبرها وكفاحها وأيمانها بقدراتها وبالله أولا وأخرا , تمكنت تلك البطلة الكبيرة المولودة فى 10 يولية بعام 1968م , بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري   والتى يبلغ طولها متر , 58 سم , من تحقيق المستحيل من وجهة نظر البعض مع العلم أنه لم يكن كذلك عندها  .

 

*   المقاتله الجزائرية والبطلة الاوليمبية / حسيبة بالمرقة /

بسم الله الرحمن الرحيم / تعُد البطلة العالمية والاوليمبية الجزائرية / حسيبة بالمرقة ’ سيدة ورياضية مقاتلة بالمعنى الحرفى للكلمة ’ فهى شخصية ثورية كحال ’ الشعب الجزائرى ’ صاحب ثورة الجزائر ’ ولكن ثورتها لم تكن على الانظمة المستبدة فقط ’ وأنما كانت ثورتها على الافكار الرجعية التى تقيد المرأة بالجزائر حينها ’ وتحرمها من ممارسة أحد أهم حقوقها الاجتماعية ( الا وهو حق ممارسة الرياضة ’ خاصة على المحتوى الاحترافى عالى المستوى ) .

وبالحديث أكثر عن الثائرة الجزائرية  /  حسيبة بالمرقة ’ فى المجال الرياضى فقد كانت البطلة العربية ’ صاحبة موهبة فطرية منذ نعومة أظافرها , وبدأ نجمها يبزغ فى فجر الرياضة العربية والعالمية مبكراً ’ الا أنها أصطدمت بالعادات والتقاليد ’ ونظرات الافراد العاديين بالجزائر السلبية حينذاك للبطلة المحترفة ’ ولكن البطلة العالمية كانت تضع نصب أعينها منصات التتويج الاوليمبى بالمحفل الاوليمبى العالمى ’ فكانت تتدرب رغم الضغوطات بالجزائر ولكن لم تجد الظروف مثألية لتحقيق الحلم التى عاشت من أجله ’ فسافرت لآوروبا ’ وتحديداً بألمانيا و ذلك لآستكمال رحلة الامل والعمل لتحقيق الحلم ألاوليمبى ’ وقد كانت الظروف مواتية سواء من حيث التداريب الاحترافية ’ أو الثقافة المجتمعية المشجعة للرياضة ’ مما أدى لتطوير مستواها بشكل متميز ’ على صعيد سباقات المسافات المتوسطة خاصة سباق 1500متر ’ وظلت البطلة العربية / حسيبة بالمرقة ’ تتمرن بمنتهى التفانى ’ فى أطار منضبط من الالتزام الرياضى ’ وأضعها فى فؤادها – أى قلبها – بلدها الجزائر ’ ذلك الفؤاد الذى يضخ الدماء العربية بأوصلها – أطرافها – وأستمر العمل الشاق الجاد لتحقيق الحلم الاوليمبى ’الى أن جاءت ساعة الامتحان الحقيقى لها بالالعاب الاوليمبية  ببرشلونة ’ بعام  1992 م ’ وكما يعلم الجميع أن بساعة الامتحان يكرم المرء أو يهان ’ ولكن البطلة  العربية و المقاتلة  الجزائرية / حسيبة بالمرقة كانت على قدر الامتحان  ومستعدة له على الصعيد النفسي والذهنى والبدنى / فالتنافس على الصعيد الاوليمبى لآ يكفى فيه الاعداد البدنى فقط ’ بل يستلزم التهيئة النفسية التى تعين الرياضى على التقاتل من أجل النصر ’ والاعداد الذهنى الذى يجعل الرياضى أو الرياضية الاوليمبية تتحمل الالم الذى يشعر به البطل – فكل من يتأهل للاوليمبياد يكون بطل – وذلك جراء المنافسة الشرسة على ذلك المستوى العالمى ’ فوقفت على خط أنطلاق  نهائى  سباق 1500متر  بالالعاب الاوليمبية ’ وضُربت طلقة البداية ’ فبدأت البطلة العربية بالجرى  ’ بجوار نخبة من صفوة عداءات العالم فى المسافات المتوسطة بذلك الزمان ’ وكان نهائى  السباق الاوليمبى بأوليمبياد  برشلونة بأسبانيا  بعام 1992م  ’ شاقاً وعسيراً على كل من يتنافس به ’ ورغم أشتعال المنافسة خاصة بالدورة الاخيرة ’ وأصبح السباق ساخن كسخونة شمس صيف  عام 1992م  , بأسبانيا ’ الا أن القوة الذهنية للبطلة العربية الجزائرية / حسيبة بالمرقة ’ وطبيعتها المقاتلة جعلتها أكثر عزماً وتحدى من منافساتها الاوروبيات وباقى منافسيها ’ فأنطلقة كالسهم المنطلق فى عباب السماء ’ نحو خط النهاية ’ محققة أنجازاً أوليمبياً يعجز اللسان أو أى كلام عن وصف وبيان مدى قيمته على الصعيد الرياضى العربى والعالمى عامة ’ وعلى صعيد أنتصار الارادة النسوية العربية خاصة ببلاد الشمال الافريقى من الجزائر ’ والمغرب وتونس ’ حيث أثبتت البطلة أن المرأة كالرجل تحقق نفس الانجازات رغم زيادة الصعوبات على عاتق المرأة العربية ’ فالجزائر بتلك الالعاب الاوليمبية حققت ذهبية سباق 1500 متر ’  وأقتنصت الجزائر ذلك المعدن النفيس على يد المقاتلة العربية الجزائرية حسيبة بالمرقة  .

ولطبيعة البطلة العربية الثائرة ’ فقد أفنت حياتها فى شبابها لنصرة الارادة النسوية على الصعيد العربى ’ بل وأستمر كفاحها وثورتها فى دعم المرأة ومحاربة الفساد والقمع بشتى صوره حتى بعد أعتزالها الرياضة وحتى يومنا هذا ’ فتحية شكر وأعزاز وتقدير لها ولكافة البطلات العربيات الاوليمبيين والعالميات برياضة أم الالعاب وبكافة الرياضات , منا نحن العدائين الفراعنة الكبار ومن شعب مصر الحر الابي الثائر أيضاً على الظلم والقمع والفساد والتمييز بشتى صوره وتحيا مصر حرة مستقلة وتحيا الوحدة العربية .

* صفوة القول  و من مجمل ما تقدم ذكره عن البطلة الاوليمبية الجزائرية حسيبة بالمرقة ’ يستبين ويتضح للكافة ’ أن البطلة العربية خاصة والمرأة العربية بصفة عامة  ’ عليها أن تتحلى بنفس تلك الصفات الحميدة

فلا تيئس ولآتستسلم مهما كانت الصعوبات سواء على صعيد الاسرة الصغيرة التى تعيش فيها أو على صعيد الدولة التى تحيا فيها ’ حتى تحقق حلمها سواؤ على صعيد الدراسة أو الرياضة أو على صعيد الحياة الوظيفية ’ أو حتى الاسرة وذلك بتربية أبناء يعشقوا التحدى ولا يستسلموا ضد أى ظروف ’ وذلك من أجل تحقيق النصر لآشخاصهم وبلادهم بنفس الوقت , وهذا الطموح والامل فى تحقيق الانجاز  يجب الا يتعارض مع مبادئ الشريعة الاسلامية ’ أو قواعد الكتاب المقدس للاخوة المسيحيين , فى مضمونه , فمثلا / لا يصح أن يكون الطموح هو أن تسعى المرأة لتحقيق نجاح وقتى فى أمر غير شرعى ’ مثل أن تكون أفضل راقصة بالرقص الشرقى بمصر مثلا ’ أو تصبح أكبر مورد للخمور المستوردة فى دولة عربية ما .

 فالطموح يجب أن يرتبط بالآعمار للبلد الذى يحيا به الشخص رجل أو أمراة لآ الهدم للنفس على مستوى الروح والجسد وهدم الاخرين ’ فالشخص يجب أن يكون  مثالأ حسناً يعتز به أهلة ويفخر به مجتمعه..

 * وأخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين .

- مشاهدة طيبة للفيدو المرفق بأذن الله عزوجل .

 

 

 

المقاتلة الجزائرية البطلة / حسيبة بالمرقة

cont3
DEMO01